نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 134
الباب الثالث عشر في المسرج و هو الموقد
في «الاستيعاب» (683) سراج مولى تميم الداري، قدم على النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)في خمسة غلمان لتميم، روى عنه في تحريم الخمر، و أنه أسرج في مسجد النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)بالقنديل و الزيت، و كانوا لا يسرجون قبل ذلك إلا بسعف النخل، فقال رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و سلم)): من أسرج مسجدنا؟ فقال تميم: غلامي هذا، فقال: ما اسمه؟ قال: فتح، فقال النبي ((صلّى اللّه عليه و سلم)):
بل اسمه سراج. قال: فسماني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)سراجا [1].
فائدتان لغويتان:
الأولى: في «ديوان الأدب» (1: 445، 2: 202) السراج: الذي يزهر بالليل، و زهر السراج يزهر بفتح الهاء فيهما أي أضاء. و في «المحكم» السراج: المصباح، و الجمع سرج، و المسرجة التي فيها الفتيل، و المسرجة التي تجعل فيها المسرجة، و أسرج السراج: أوقد.
الثانية: هو القنديل- بكسر القاف- كذلك قيّده الفارابي في الديوان (2: 76) في الرباعي على وزن فعليل.
[1] ورد الخبر بشكل أكثر تفصيلا فيما نقله الكتاني (1: 84) و فيه أن غلام تميم الداري هو أبو البراد.
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 134