إنّ سليمى و اللّه يكلؤها* * * ضنّت بشيء ما كان يرزؤها
الثالثة: في «التنبيهات»: الوقت: المقدار من الزمان، و قال ابن طريف: وقت الشيء وقتا: قدّره لوقت، و في «الصحاح» (1: 270) وقته فهو موقوت إذا بيّن للفعل وقتا يفعل فيه. و في «ديوان الأدب» (3: 249، 272) وقت يقت، و وقّت بتشديد القاف يوقّت توقيتا: بمعنى، كقصر من الصلاة و قصّر. و في «الصحاح» (1: 269) الميقات:
الوقت المضروب من الزمان للفعل و الموضع، يقال: هذا ميقات أهل الشام الذي يحرمون فيه.
تنبيه:
قد تقدم ذكر بلال رضي اللّه تعالى عنه في باب الأذان قبل هذا فأغنى ذلك عن إعادته الآن.
الفصل الثاني في اقتداء المساجد في صلاتهم بمؤذن المسجد الجامع
في «الروض الأنف» كانت مساجد المدينة تسعة سوى مسجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)، كلّهم يصلّون بأذان بلال؛ كذلك قال بكير بن عبد اللّه بن
[1] هو ابن هرمة و البيت في ديوانه: 47 و البيان و التبيين 2: 213 و عيون الأخبار 2: 158 و العقد 2: 482 و في ديوانه تخريج كثير.
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 130