responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 370

قد كرّرنا أن هذا البحث مفهومي، فهو يدور حول أنّ مفهوم الهيئة هل هو عبارة عن خصوص الحصّة المتلبّسة بالمبدإ من الذات أو أنّه أعمّ من المتلبّسة و التي انقضى‌ عنها التلبّس، فهو بحث مفهومي مردّد بين الأقل و الأكثر، أو بين المتباينين.

فالمراد من «الحال» هو حال التلبّس لا محالة، لا حال النطق و لا حال الحمل و الإسناد، و مما يوضّح أنْ ليس المراد حال النطق قولنا: زيد كان ضارباً بالأمس و سيكون ضارباً في الغد، فإنّه إطلاق حقيقي، مع أنه ليس المراد حال النطق، كما يوضّح أنّ المراد ليس حال الإسناد صحّة إطلاق المشتقّات في المجرّدات و هي لا موضوع للزمان فيها.

و تلخّص: إن المراد حال التلبّس، إلّا أن فعليّة كلّ مادّةٍ بحسبها، كما ظهر من المقدمة السابقة.

هذا تمام الكلام في المقدّمات ...

فما هو مقتضى الأدلّة و الاصول ...

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست