1-قال الشيخ محمّد جواد مغنية: (كان من العلماء الذين هم أندر من الكبريت الأحمر، و من أولئك العلماء المتميّزين الذين لم يتحدّدوا في علائقهم مع مقلّديهم و أتباعهم فحسب، بل التقوا بالعالم و نقلت عنه فئات شتّى في الشرق و الغرب، و عرف بهم البعيد أنّ في الشيعة معجزات من العبقريّة، و أنّ مذهب التشيّع يقوم على أقوى و أمتن أساس) 1 .
2-قال حرز الدين: (كان عالما أصوليا فقيها و كاتبا بارعا لا يدانيه أحد في عصرنا بقلمه و خطابته و مجالسه. صرع الكتّاب بقلمه، و أفحم المتكلّمين بمنطقه، و أرجف ممثلّي الدول و الساسة بحديثه و شخصيّته.
إضافة إلى أنّه كان بحّاثة منقبا مؤرّخا أديبا شاعرا. انفرد بالزعامة و الرئاسة في العراق... و كان جريئا بحديثه و نقده بليغا جهوري الصوت، طالما دوى صوته في النجف في الصحن الغروي بالإرشادات و النصائح العامّة للمسلمين) 2 .
3-قال المدرّس التبريزي: (من فحول علماء الإماميّة المتبحّرين الثقات العدول، و من فقهاء الإثني عشرية، وحيد عصره و فريد دهره، كان متبحّرا في الفقه و الأصول و الكلام و الحديث و الرجال و الدراية و التفسير و العلوم الدينيّة الأخرى) 3 .
4-قال الخاقاني: (و الإمام المترجم له شخصيّة فذّة يصعب على الزمن