و في عام 1933 م توجّه إلى إيران عن طريق كرمان شاه، و رجع عن طريق البصرة.
و سافر صيف عام 1366 هـ إلى مدينة كرند، فأقام فيها ردحا من الزمن.
و في سنة 1367 هـ سافر إلى طهران، و منها توجّه إلى خراسان لزيارة الإمام الرضا عليه السّلام.
و سافر عام 1368 هـ إلى لبنان للمعالجة، و نزل ضيفا على الزعيم يوسف الزين، ثمّ استضافه أحمد بك الأسعد.
و في سنة 1369 هـ سافر إلى خراسان.
و من ثمّ سافر عام 1371 هـ إلى باكستان، حيث دعي إلى حضور المؤتمر الإسلامي الّذي عقد في مدينة كراتشي، و بعد أن انفضّ المؤتمر زار بعض المدن الباكستانيّة كلاهور و بشاور و راول و كشمير الحرّة. ثمّ رجع إلى بغداد، و منها إلى النجف.
مكتبته
جدّد الشيخ قدّس سرّه مدرسة جدّه الأعلى كاشف الغطاء الموقوفة، و بنى جناحا خصّصه للمكتبة، و كتب على مقدّمتها هذا البيت:
إذا ما بناء شاده الدين و التقى # تهدّمت الدنيا و لم يتهدّم
و كتب وصية بخطه و توقيعه و خاتمه صرّح فيها بوقفيّة المكتبة و تحبيسها، و جعل تولّيها بيد ولده الشيخ عبد الحليم، و سمع منه ذلك العشرات من العلماء و الأفاضل.