كلّ بيت منها، إلاّ أنّه إذا كانت بيوتها موضوعة على نسق واحد تكفي رؤية بيت واحد 1 .
و هكذا كلّ ما هو من هذا القبيل مثل: الأقمشة و الأحذية و نحوها، فما يظهر مخالفا له ردّه و استبدله، و إلاّ فله الخيار.
فإنّ جميع هذه المواد يمكن أن تجمع في مادّة واحدة موجزة، و لا حاجة إلى الإكثار و التكرار.
(مادّة: 327) إذا اشتريت أشياء متفاوتة صفقة واحدة تلزم رؤية كلّ واحد على حدته 2 .
و يلزم أن يضمّ إليها المادّة الّتي بعدها 3 فإنّها جزء متمم لها، فيقال باختصار:
فإن رآى بعضها و لم ير الباقي ثمّ وجده مخالفا لما رآه، فله الخيار إمّا
[1] ورد: (إن ما) بدل: (إنّه إذا) ، و: (مصنوعة) بدل: (موضوعة) ، و زيادة لفظة: (منها) في آخر العبارة في درر الحكّام 1: 274.
قارن: شرح العناية للبابرتي 5: 142-143، البحر الرائق 6: 30، حاشية ردّ المحتار 4:
598.
[2] وردت المادّة بزيادة كلمة: (منها) بعد كلمة: (واحد) في شرح المجلّة لسليم اللبناني 1:
174.
راجع: المبسوط للسرخسي 13: 74، البحر الرائق 6: 33.
[3] و صيغتها-على ما في درر الحكّام 1: 275-هي: (إذا اشتريت أشياء متفاوتة صفقة واحدة، و كان المشتري رأى بعضها و لم ير الباقي فمتى رأى ذلك الباقي إن شاء أخذ جميع الأشياء المبيعة، و إن شاء ردّ جميعها، و ليس له أن يأخذ ما رآه و يترك الباقي) .