responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير المجلة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 355

و إلاّ فهو فضولي.

و تلخّص من كلّ ما سبق: أنّ الماضي هي الصيغة الصريحة في عامّة العقود باتّفاق الجميع.

(بدون نيّة) .

أي: بطبيعتها، و من غير حاجة إلى قرينة، كما في قرينيه، و إلاّ فقصد الإنشاء لازم في الجميع.

و لو عبّرت (المجلّة) بذلك لكان أبعد عن الإبهام.

أمّا الأمر و المضارع، فيصحّ استعمالهما في العقد عند أصحاب (المجلّة) و لكن مع النيّة و قصد الحال بهما-أي: و مع القرينة-كقول العاقد: أبيعك الآن، أو حالا، أو نحو ذلك.

أمّا عندنا فمشكل 1 ، و كونه عقدا لازما أشكل.


[1] تقدّمت الإشارة للمسألة و مصادرها، فراجع.

نام کتاب : تحرير المجلة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست