العناصر الّتي يتركّب البيع منها ستة: البائع، المشتري، المبيع، الثمن، الإيجاب، القبول.
و الأركان منها أربعة: الثمن، و المثمن، و الإيجاب، و القبول.
و لكلّ واحد من تلك العناصر شروط، أهمها-بعد الشروط العامّة- القصد، و معلومية العوضين بوجه يرفع الجهالة الموجبة للغرر.
و هذان الأمران شروط ركنية، و سيأتي ذكر باقي الشروط في الأمور المتعاقبة.
و قد ظهر من طيّ المباحث الغابرة أنّ حقيقة البيع-سواء جعلناه تبديلا أو مبادلة أو تمليكا أو تملّكا و نقلا أو انتقالا-هي من مقولة المعاني الإنشائية، لا يكفي في تحقّقها قرارها الذهني و وجودها التصوّري، بل لا بدّ لها من مظهر خارجي تظهر فيه و تتحقّق به.
[1] راجع: الاختيار 2: 4، شرح فتح القدير 5: 456، مواهب الجليل 4: 228، كشّاف القناع 3: 147.