كان من الفضلاء المقدسين و العلماء المنزهين، متعبدا زاهدا ناسكا بكاء لخوف الله، دائم الحزن من عذاب الله، متحرزا عن عقاب الله.
أقام الجمعة في أصبهان سنين و وصل فيضه إليهم حينا بعد حين.
[1] جاء في هامش ر هذا التعليق: الالماس على وزن أفعال، و هو يطلق على ما يبرى به القلم، قال في النصاب:
الماس قلم تراش و ملماس قلم
و[يطلق أيضا]على الحجر الأبيض المشهور الثمين العالي، و لم نعرف وجه تسميته به"منه".
أقول: قال العلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني في وجه تسمية الالماسي : لأن والده الميرزا كاظم نصب ألماسا في موضوع الإصبعين من ضريح أمير المؤمنين عليه السلام كانت قيمته سبعة آلاف تومانا. انظر: الكواكب المنتثرة -مخطوط.
نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 82