نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 121
كان متقنا في الجميع الا أنه كان في الفنونالعقلية أتقن، و محسنا في الكل الا أنه كان في العلومالعربية أحسن.
و السيد الأستاد الأمير محمد صالح الحسيني قدس الله روحه تلمذ عنده في الفقه والحديث والعربية و أخذ تلك الفنون، و كان رحمه الله ينقل منه تحقيقات و تدقيقات، و كان يعتمد عليه كثيرا و يمدحه و يقرظه.
و ليس ذلك مخصوصا به، بل هو رحمه الله ممن يشار اليه بالبنان بين جميع العلماء نير البرهان، و ممن اشتهر كاشتهار الشمس في وسط النهار، لا بمحض الاشتهار بل بالإتقان و التحقيق و قوة الأفكار [1] .
و هو الذي نسب اليه السيد السند علي خان شارح الصحيفة الكاملة انتحال شرحه اليه، و كتب في ذلك فصلا مشبعا و ضمه إلى شرحه مع تشنيعات. رحمهما الله.
و قد سمعت العلماء يذبون ذلك عنه و يقولون: هو أعظم شانا من أن ينسب ذلك اليه، لا بالنظر إلى قوته في العلم فقط بل و نباهة شانه، و سمو مكانه يقدسه
[1] ارتحل مع والده من جيلان إلى أصبهان ، و سكن بمحلة"لنبان" مدرسا في مسجدها، قرأالحديث على المولى محمد باقر المجلسي ، و اجازه المولى محمد صادق بن محمد السراب التنكابني في رابع جمادى الثانية 1123 ، و توفى في 26 من شهر رمضان سنة 1129 .
انظر: رياض العلماء 1/185، روضات الجنات 2/358.
نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 121