responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين    جلد : 1  صفحه : 73

ثم إن وصول رسول الله صلى اللّه عليه و سلم إلى المدينة المنورة، و نزوله في قباء، و إنشاءه مسجدها العظيم كان هو السبب في نزول هذه الآية الشريفة:

لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوى‌ََ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ [1] .

الحظ معنى قول الله تبارك و تعالى: مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ [1] .

إن هذا اليوم ليس هو أول الأيام و لم يضف إلى شي‌ء في اللفظ الظاهر في الآية الكريمة. و لكن الإشارة في هذه الآية الكريمة هي ظاهرة غريبة تدل على ما اتفق عليه الصحابة-رضوان الله عليهم أجمعين-بعد نزول الآية إلى جعله تاريخا رسميا للهجرة الشريفة المقدسة، و هكذا كان حتى يوم الناس هذا، بل و حتى قيام الساعة.

و هذه معجزة عظيمة من معجزات القرآن الكريم القوية، و قد نص على هذا المعنى البديع الإمام السهيلي في كتابه"الروض الأنف".


[1] سورة التوبة، الآية: 108.

نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست