responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين    جلد : 1  صفحه : 217

العباسي أن مسجد بيت عتبان بن مالك قد جدد عام 1036 هجري، و كان طوله اثني عشر ذراعا، و عرضه ستة أذرع، و الله أعلم‌ [1] .

مسجد بني أنيف:

كلمة أنيف-تصغير أنف-حي من بلي حلفاء الأوس‌ [2] . روى ابن زبالة عن عصام بن سويد عن أبيه قال: سمعت مشيخة بني أنيف يقولون:

صلى رسول الله صلى اللّه عليه و سلم عند ما كان يعود طلحة بن البراء قريبا من أطمهم.

قال سويد: فأدركتهم يرشون ذلك و يتعاهدونه، ثم بنوه، فهو مسجد بني أنيف بقباء، و الله أعلم‌ [3] .

مسجد بني عبد الأشهل من الأوس ، و يقال له: مسجد واقم:

ذكر في سنن أبي داود عن كعب بن عجرة: «أن النبي صلى اللّه عليه و سلم أتى مسجد بني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب، فلما قضوا صلاتهم، رآهم يسبحون بعدها، فقال رسول الله صلى اللّه عليه و سلم: هذه صلاة البيوت. و في لفظ: عليكم بهذه الصلاة في البيوت» [4] . و معنى «يسبحون» أي: يصلون النافلة.

و قال السيد السمهودي في تاريخه خلاصة الوفاء: قال المطري: دار بني عبد الأشهل قبلي دار بني ظفر مع طرف الحرة الشرقية المعروفة بحرة واقم. و الصواب هو أنها في شامي بني ظفر بالحرة، و المذكورة بين بني ظفر و بني حارثة، و بجهة القرصة و هي ضيعة سعد بن معاذ رضي الله عنه‌ [5] .


[1] العباسي، عمدة الأخبار، ص 207.

[2] السمهودي، وفاء الوفاء 3/875.

[3] أورده السمهودي في وفاء الوفاء 3/875.

[4] رواه أبو داود في كتاب الصلاة برقم 1106، و ابن شبة 1/68. و قال الدويش: ضعيف.

[5] السمهودي، وفاء الوفاء 3/862-864.

نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست