نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 158
بالمملكة المصرية، فبنى عليه الجدار الدائر عليه اليوم على أساسه القديم عام 861 هـ، و موضع المنارة في الركن الغربي باق على حاله، و اتخذ أيضا الدرج للآبار التي هناك. و المسجد مربع مساحته 52 ذراعا. و في هذا العهد الزاهر (العهد السعودي) أصبح مسجد ذي الحليفة موضع عنايتها، فعينت له إماما رسميا، و مؤذنا رسميا، و فرشته بأحسن الفراش و عمرته، و جعلته في أجمل منظر يليق ببيت من بيوت الله، كما هو دأب مولانا صاحب الجلالة الملك سعود المعظم أيده الله بروح من عنده، و جزاهم الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء [1] .
اسكن مسجد ذي الحليفة، أو مسجد الشجرة، أو مسجد الإحرام، أو مسجد آبار علي حديثا
[1] و الآن خضع المسجد للتوسعة الكبرى التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، و وضع حجر الأساس نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد.
و ستجد معلومات عنه في ملحق المساجد في آخر الكتاب.
نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 158