مترات و تعتمد عليه للزراعة، و عين غانم و تبعد عن مركز القرية الآن بـ 3 كيلومترا، و عين أم جمل و تبعد عن مركز القرية الآن بـ 5 كيلومترا، و عين الشرعمية و تبعد عن مركز القرية الآن بـ 8 كيلومترا. [1]
و سيأتي في سنة 61 هـ أنّ الإمام الحسين عليه السّلام نزلها في طريقه إلى كربلاء.
15-الرحبة
قال ياقوت الحموي: الرحبة قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة على يسار الحجّاج إذا أرادوا مكّة، و قد خربت الآن بكثرة طروق العرب، لأنّها في ضفة البر ليس بعدها عمارة. قال السكوني: و من أراد الغرب دون المغيثة خرج على عيون طف الحجاز فأولها عين الرحبة و هي من القادسية على ثلاثة أيام، ثمّ عين خفية. [2]
و تبعد الرحبة اليوم عن مدينة النجف الأشرف بـ (35) كيلومترا. و كان طريق الحج البرّي الذي فتح عام 1936 م يمرّ عليها، و هي أول نقطة يقف عندها الحاج لفحص جوازات السفر، و كانت تلك الفترة من الأيام الذهبية التي انتعش فيها اقتصاد الرحبة، كما هو الحال بالنسبة لقرية الرهيمة.
و أمّا عيونها فأهمّها عين الرحبة و هي مصدر الحياة فيها، و تبعد عن القرية بنصف كيلومتر خارجا. و هناك عيون أخرى مندرسة تحيط بها أهمّها: عين بچاي، و عين يازي، و عين الخريبة. [3]
قال شيخنا محمد حرز الدين في"مراقد المعارف": الرحبة من سواد العراق جهة البادية في الجنوب الغربي لمدينة النجف الأشرف، تبعد عنها قرابة تسعة فراسخ في