responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 484

لم يهبه ريب المنون فباد الـ # ملك عنه فبابه مهجور

و تذكّر ربّ الخورنق إذ أشـ # رف يوما و للهدى تفكير

سرّه ماله و كثرة ما يمـ # لك و البحر معرضا و السدير [1]

قال الشابشتي: السدير قصر عظيم أبنية ملوك لخم في قديم الزمان، و ما بقي منه فهو ديارات و بيع للنصارى. [2]

و ذكر علي بن محمد الحمّاني بعض هذه المواضع في قصيدته الفائية، منها قوله:

بين الغدير إلى السدير # إلى ديارات الأساقف‌

3-قصر أبي الخصيب‌

كان بظاهر الكوفة قريب من السدير، بينه و بين السدير ديارات الأساقف، و هو أحد المتنزهات، يشرف على النجف و على ذلك الظهر كلّه. يصعد من أسفله في خمسين درجة إلى سطح آخر أفيح في غاية الحسن، و هو عجيب الصنعة. [3]

قال الشابشتي: هو أحد متنزهات الدنيا، و هو مشرف على النجف و على ذلك الظهر. و يصعد من أسفله على درجة طولها خمسون مرقاة إلى سطح حسن و مجلس، فيشرف الناظر على النجف و الحيرة من ذلك الموضع، ثمّ يصعد منه على درجة أخرى طولها خمسون مرقاة إلى سطح أفيح و مجلس عجيب. و أبو الخصيب هذا مرزوق بن ورقاء، مولى أبي جعفر المنصور و حاجبه. [4]

و قال البلاذري: أمر المنصور أبا الخصيب مرزوقا مولاه فبنى له القصر المعروف بأبى الخصيب على أساس قديم. و يقال إنّ أبا الخصيب بناه لنفسه، فكان المنصور يزوره فيه. [5]


[1] الأغاني: 2/132.

[2] الديارات: 152.

[3] معجم البلدان: 4/354.

[4] الديارات: 152.

[5] فتوح البلدان: 2/352.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست