هو الباب المقابل للباب القبلي للصحن الشريف، و قد كتب على واجهة عقد الباب المطلّة على الصحن الشريف ببلاطات القاشاني قصيدتان فارسيّة و عربيّة، أمّا القصيدة الفارسيّة فقد كتبت بحروف كبيرة زرقاء على أرضيّة صفراء ناصعة اللون، في أربعة و عشرين بيتا، كلّ اثني عشر بيتا منها تشغل نصف القوس.
و كتبت القصيدة العربية بخط نستعليق بحروف صغيرة بيضاء اللون على أرضيّة زرقاء، في ثمانية و عشرين بيتا، تحيط بالقصيدة الفارسية من الأعلى و الأسفل و هي من نظم السيّد قوام الدين محمد الحسيني السيفي القزويني، و أكمل قصيدته بالتوسّل بالأئمة و الصلاة عليهم أجمعين. مطلعها:
صلّ يا ربّ على بدر الدجى # شمس افق السعد نور الثقلين
أحمد المحمود ختم الأنبياء # باعث الإيجاد زين كلّ زين
و على نجم العلى غوث الورى # صاحب الحوض و ماء كاللجين
و كتب تحت القصيدتين:
لي خمسة اطفي بهم # حرّ الجحيم الحاطمة
المصطفى و المرتضى # و ابناهما و فاطمة
كما كتب تحتهما في طرّتين صغيرتين بحروف صغيرة بيضاء، ما يلي:
"تشرّف لتجديد كتابة هذه الكتيبة الشريفة بقلم تراب أقدام الزائرين أشرف الكتّاب اليزدي".
و في مدخل هذا الباب (الكيشوانيّة) بيتان للشيخ البهائي كتبا على ألواح القاشاني في جنبي الباب، هما قوله:
هذا افق مبين قد لاح لديك # فاسجد متذلّلا و عفّر خدّيك
ذا طور سيناء فاغضض الطرف به # هذا حرم العزّة فاخلع نعليك