واجهة هذا الباب الداخلية المطلّة على الصحن في الجزء المحصور بين عتبته و قمّة العقد ببلاطات من القاشاني كتب عليها الأبيات الستّة السالفة الذكر في الباب الشرقي الكبير:
يا علي يا أمير المؤمنين # أنت باب اللّه و الحقّ المبين
و قد أرّخ عام تجديد هذا الباب العديد من الشعراء، منهم العلاّمة الشيخ مرتضى آل ياسين، و ذلك عام 1371 هـ:
إذا جئت ذا الوادي فلج باب مسلم # فوالجه يلقى من الخير ما يلقى
تمسّك به و اسلم و إن متّ لم تضم # فعروته أرّخ (هي العروة الوثقى)
و منهم السيّد أحمد الهندي بقوله:
حي ضياء الدين الذي شهدت # له الأيادي بالعلم و العمل
و زاده من مجده الطريف علا # بنسب للنبي متّصل
جدّد بابا في صحن حيدرة # خير الورى بعد سيّد الرسل
أحيى به ذكر مسلم فأتى الـ # تاريخ بيتا عبر الزمان تلي
(اليوم جدّدت يا همام لبا # ب رسول الحسين عند علي)
و منهم الشيخ كاظم السوداني:
باب بنصر اللّه و الفتح سما # عرّج به لمسلم و سلّم
أنار في ضوء (ضياء) و به # تهدى إلى قبر الإمام الأعظم
بوسمه و إسمه أرّخته # (نور الضيا يحكيه باب مسلم) [1]
مسجد الخضراء
و من الآثار و العمائر التي في أقصى الشمال من الجهة الشرقية للصحن الشريف"مسجد الخضراء"، و هو من المساجد القديمة و من ملحقات الصحن.