روى السيّد ابن طاووس، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام في حديث حدّث به: إنّه كان في وصيّة أمير المؤمنين عليه السّلام: "أن أخرجوني إلى الظهر فإذا تصوّبت أقدامكم فاستقبلتكم ريح فادفنوني، و هو أوّل طور سيناء ففعلوا ذلك". [1]

23-الجودي‌

هو اسم للجبل وضعت عليه سفينة نوح عليه السّلام.

قال ابن رستة عند ذكر بابل: و يقال أنّ منها تفرّق ولد نوح عليه السّلام، و هذه قرينة أنّ الجودي الذي استوت عليه سفينة نوح عليه السّلام في النجف الأشرف كما ذكر أهل الحديث و التواريخ، لأنّ النجف عن بابل سبعة فراسخ، ففيه نزلت أولاد نوح، و منه تفرّقت. [2]

و قال العلاّمة المجلسي: و يظهر من بعض الأخبار أنّ الجودي كان بقرب الكوفة، و ربّما أشعر بعضها بأنّه الغري. [3]

و ذكر الشيخ محمد بن طاهر السماوي في ارجوزته أنّ النجف كانت من الجودي.

و إنّها كانت من الجودي # أو هو هي في خبر مروي‌ [4]

24-شاطئ البحر

25-الجبل الأحمر

أخرج نصر بن مزاحم المنقري، عن عمر بن سعد، قال: حدّثني سعد ابن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي أمير المؤمنين عليه السّلام قال:

"ما يقول الناس في هذا القبر"؟-و في النخيلة قبر عظيم يدفن اليهود موتاهم حوله.

فقال الحسن بن علي عليه السّلام: يقولون هذا قبر هود النبي لمّا أن عصاه قومه جاء فمات ها هنا.

قال عليه السّلام: "كذبوا لأنا أعلم به منهم، هذا قبر يهودا بن يعقوب بن إسحاق بن

[1] فرحة الغري: 39.

[2] الأعلاق النفيسة: 108.

[3] بحار الأنوار: 11/339.

[4] عنوان الشرف في وشى النجف: 6.