responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 333

الصخور التي على القبور في صدر الإسلام. و في سنة 1336 هـ حاصر الإنگليز مدينة النجف الأشرف أربعين يوما و هو الحصار الكبير، و في هذه الفترة هدموا قبري هود و صالح عليهما السّلام كما عبثوا بكثير من الأماكن المشرّفة أيضا. و لمّا ارتفع الحصار عن النجف خرجنا إلى قبريهما فوجدناهما ربوة من آجر و أنقاض و الصخرة المذكورة مفقودة. [1]

و في سنة 1337 هـ طرأت على قبريهما عمارة من قبل حكومة الإحتلال البريطاني و هي الماثلة اليوم.

3-قسّ النّاطف‌

موضع بناحية الكوفة، بين الحيرة و الكوفة، و إلى الحيرة أقرب، و اليوم هو في الجنوب الشرقي من مدينة النجف، و فيه الواقعة التاريخية المعروفة بوقعة الجسر بين العرب المسلمين و الفرس سنة 13 هـ-كما سيأتي في أحداث هذه السنة-و هي أوّل وقعة كانت بين الفرس و العرب و استشهد فيها أمير المسلمين يومذاك أبو عبيد بن مسعود بن عمرو الثقفي، و تعرف أيضا بيوم قسّ الناطف. [2]

4-الثويّة

تقدّم الحديث عن موضعها في أسماء النجف، و قد أصبحت الثويّة في صدر العهد الإسلامي مقبرة لجماعة من صحابة النبي صلّى اللّه عليه و آله.

قال أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي، المعروف بابي المتوفى سنة 510 ه [3] : مات بالكوفة ثلاثمئة صحابي ليس قبر أحد منهم معروفا إلاّ قبر أمير المؤمنين، و هو هذا القبر الذى يزوره الناس الآن. [4]


[1] مراقد المعارف: 2/363-366.

[2] تاريخ سني ملوك الأرض و الأنبياء: 99. معجم البلدان: 2/140.

[3] ستأتي ترجمته في الجزء الثاني سنة 510 هـ.

[4] المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم: 9/189.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست