responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 29

آنسات الحديث في غير فحش # رافعات جوانب الفسطاط

ثانيات قطائف الخزّ و الديباج # فوق الخدور و الأنماط

موقرات من اللحوم و فيها # لطف في البنان و الأقساط

شدّ ما ساءنا حداة تولّوا # حين حثوا نعالها بالسياط

فرّق اللّه بينهم من حداة # و استفادوا حمّى مكان النشاط

مثل ما هيّجوا فؤادي فأمسى # هائما بعد نعمة و اغتباط

و قال عاصم بن عمرو في أيام خالد بن الوليد لمّا فتح السواد و ملك الحيرة:

جلبنا الخيل و الإبل المهارى # إلى الأعراض أعراض السواد

و لم تر مثلنا كرما و مجدا # و لم تر مثلنا شنخاب هاد

شحنّا جانب الملطاط منّا # بجمع لا يزول عن البعاد

لزمنا جانب الملطاط حتى # رأينا الزرع يقمع بالحصاد

لنأتي معشرا ألبوا علينا # إلى الأنبار أنبار العباد [1]

11-اللّسان‌

قال ابن قتيبة: إنّ ظهر الكوفة كان يقال له"اللسان". و في قول العرب: "أدلع البرّ لسانه في الرّيف". [2]

و نقل ياقوت الحموي عن ابن النجار في"كتاب الكوفة"، قال: و كان يقال لظهر الكوفة: "اللّسان". [3]

و قال الحموي: في"كتاب الفتوح"كان مقام سعد بالقادسية بعد الفتح بشهرين، ثمّ قدم زهرة بن حوية إلى العراق و اللّسان لسان البرّ الذي أدلعه في الريف عليه الكوفة اليوم و الحيرة قبل اليوم. قالوا: و لمّا أراد سعد تمصير الكوفة أشار عليه من رأى العراق


[1] معجم البلدان: 8/149.

[2] عيون الأخبار: 1/218.

[3] معجم البلدان: 5/192.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست