responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 218

حرم ملائكة السما # لطوافها اتّخذته كعبه‌

و به نشاوى العارفين # مذ احتسوا كأس المحبّه‌

من حيث سرّ اللّه و الـ # توحيد فيه لمن تنبّه‌

كم جدّ فيه السالكون # فصرّها خوف و رهبه‌

و إليه أمّ الواصفون # و لم تعد إلاّ بخيبه‌

كيف الوصول إلى مفا # وز دونها أهوال صعبه‌

و له يتذكّر غربته و بعده عن النجف و أصدقائه في عهد الشباب، قوله:

تغرّبت عن أهلي و ولدي و أوطاني # وجبت الفيافي من سهول و أحزان‌

و قاسيت ما قاسيت كي ألف لاثما # لأعتاب أبواب الرضا في خراسان‌

من العدل مصدودا أكون ببلدة # أراقب فيها الخسف في كلّ زمان‌

فإن أك عن ذنب و سوء سريرة # و لم أك أهلا أن أنال بإحسان‌

و حبّك إنّي لا يخالط فكرتي # بأنّك لا تستطيع تصلح من شاني‌

أزل يا فدتك ما كان مانعا # و منك فقرّبني بأسرع من آن‌

و الشيخ محمد حسن آل حيدر المتوفى سنة 1363 هـ، و هو عالم و شاعر و أديب معروف، له قصيدة بعنوان"الحنين إلى الغري"، منها:

يا ساكني النجف الأعلى و واديه # حيّاكم الغيث ما انهلّت غواديه‌

رقّوا لصبّكم في حين وصلكم # فالوصل يشفيه و الهجران يضنيه‌

صبّ الفؤاد عميد في محبّتكم # يميته الوجد و التذكار يحييه‌

ذكرتكم فاستهلّ الدمع من مقلي # دما على و جنتي قد سال جاريه‌

من لي بإطفاء وجد شبّ في # يوريه بعدكم و القرب يطفيه‌

برى فؤادي الهوى بري القداح # و ما لقلبي آس غير باريه‌

يا ليت لا نزحت عنّي ربوعكم # و هل يعيد مغناكم تمنّيه‌

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست