و الشيخ محمد بن الشيخ علي آل ثامر المتوفى سنة 1334 هـ، خطيب شهير ألقى خطب و مواعظ جليلة في مجالس النجف، و قد اجتمع عليه طلاّب الخطابة بعد اشتهاره للانتفاع منه و التلمذة عليه.

و الشيخ محمد بن الشيخ عبود الفيخراني المتوفى سنة 1335 هـ، تدرّج في مراتب الخطابة في النجف حتى أصبح خطيبها الوحيد في عصره.

و الشيخ محمد حسين بن الشيخ أمان بن محمد الفيخراني المتوفى سنة 1335 هـ، خطيب مفوّه و نائح مهيّج للعبرة، تميّز بسيرته و قدسيّته حتى عاد لا يستغني عنه بيت من بيوت الأسر الرفيعة و البارزة في مدينة النجف.

و الشيخ كاظم بن حسن بن علي السهلاني الحميري الشهير بسبتي المتوفى سنة 1342 هـ، و هو من أشهر مشاهير خطباء عصره، له ديوان شعر يقع في ستة آلاف بيت، و لقد أصبح موضع إعجاب أعلام عصره، فقد قال فيه الفقيه الأكبر الشيخ محمد طه نجف المتوفى سنة 1323 هـ: "ما قدّر اللّه قتل الحسين عليه السّلام حتى سبق في علمه عزّ و جل أن يخلق الشيخ كاظم فيكون ذاكرا له و للشهداء معه ليؤسّس عزّا و عظمة للمنبر الحسيني، و إنّي لا أراه إلاّ ملكا أنزله اللّه بصورة البشر"!.

و الشيخ عبد الحسين الكاشي المتوفى سنة 1357 هـ، من الخطباء البارزين و الوعاظ المشهورين، له مجالس جميلة تأخذ بمجامع القلوب.

و السيّد عبد المهدي بن السيّد راضي بن حسين الأعرجي المتوفى سنة 1358 هـ خطيب شهير، و شاعر فذ بالفصحى و الدارجة، و مؤلّف خلّف آثارا علمية.

و السيّد صالح بن السيّد محمد بن حسين الحسيني الحلّي المتوفى سنة 1359 هـ، خطيب بارع في فن الخطابة، له وقفات على المنابر أكسبته شهرة واسعة لدى كافة الطبقات، و شاعر له ديوان أسماه"الباقيات الصالحات"أكثره في مراثي أهل البيت عليهم السّلام.

و الشيخ محمد حسين بن الشيخ عيسى بن مال اللّه الأسدي الملقّب بالدكسن المتوفى سنة 1368 هـ، عالم أديب و خطيب حلّق في سماء الخطابة حتى أصبح من‌