و عارضها السيّد مير علي بن عباس بن راضي أبو طبيخ المتوفى سنة 1361 هـ، و قد حاول فيها أن يجمع بين الجد و الهزل، قوله:
جئت مشغوفا بعلمي # بصنوف الكائنات
أنقض الدرب مجدّا # سابحا في الظلمات
فأؤمّ البيت سعيا # ثمّ أنحو عرفات
إن تكن تجهل سيري # فاختبرني أنا أدري
و السيّد محمد بن السيّد جمال الهاشمي الگلپايگاني المتوفى سنة 1397 هـ، و هو عالم جليل، و شاعر مبدع، قال في معارضته:
يا إله الشعر قد وقّعت قلبي لك لحنا # و تقهقرت حياء حين أبصرت صفاتك
و ترنّمت بأنغام الهوى فنّا ففنّا # ليت شعري أحياة الكون مرآة حياتك
كلّ من في الكون أمسى بك شوقا # أم ترى ذاك رشادا أم ضلالا
أفهل تسمع لحن الدهر أم لا # حرت كالعالم في إدراك ماهيّة ذاتك
لست أدري
كما عارضها العلاّمة الشيخ محمد جواد بن الشيخ علي بن كاظم الجزائري المتوفى سنة 1378 هـ، و هو عالم كبير، و فاضل محقّق، و شاعر مجيد.
معارضة قصيدة"محنة النساء"
أمّا قصيدة الشاعر الشهير حافظ جميل في المرأة، و عنوانها"محنة النساء"، فقد عارضها عدد من شعراء النجف، منهم الأستاذ محمد جواد بن الشيخ عباس بن علي الخضري المولود سنة 1333 هـ، و هو شاعر أديب، قال في قصيدة طويلة: