responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 150

و عارضها السيّد مير علي بن عباس بن راضي أبو طبيخ المتوفى سنة 1361 هـ، و قد حاول فيها أن يجمع بين الجد و الهزل، قوله:

جئت مشغوفا بعلمي # بصنوف الكائنات‌

أنقض الدرب مجدّا # سابحا في الظلمات‌

فأؤمّ البيت سعيا # ثمّ أنحو عرفات‌

إن تكن تجهل سيري # فاختبرني أنا أدري‌

و السيّد محمد بن السيّد جمال الهاشمي الگلپايگاني المتوفى سنة 1397 هـ، و هو عالم جليل، و شاعر مبدع، قال في معارضته:

يا إله الشعر قد وقّعت قلبي لك لحنا # و تقهقرت حياء حين أبصرت صفاتك‌

و ترنّمت بأنغام الهوى فنّا ففنّا # ليت شعري أحياة الكون مرآة حياتك‌

كلّ من في الكون أمسى بك شوقا # أم ترى ذاك رشادا أم ضلالا

أفهل تسمع لحن الدهر أم لا # حرت كالعالم في إدراك ماهيّة ذاتك‌

لست أدري‌

كما عارضها العلاّمة الشيخ محمد جواد بن الشيخ علي بن كاظم الجزائري المتوفى سنة 1378 هـ، و هو عالم كبير، و فاضل محقّق، و شاعر مجيد.

معارضة قصيدة"محنة النساء"

أمّا قصيدة الشاعر الشهير حافظ جميل في المرأة، و عنوانها"محنة النساء"، فقد عارضها عدد من شعراء النجف، منهم الأستاذ محمد جواد بن الشيخ عباس بن علي الخضري المولود سنة 1333 هـ، و هو شاعر أديب، قال في قصيدة طويلة:

حيّ النساء و ذكرهنّه # خير الحديث حديثهنّه‌

ما هنّ إلاّ كالكواكب # أشرقت وسط الدجنّه‌

بيض حرائر قد عقد # ن على العفاف أزارهنّه‌

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست