responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 145

1-الشعر العقائدي‌

آثر شعراء النجف و هي المركز الديني على أن تكون أشعارهم دروسا في العقيدة، و الدعوة إلى الحق، و نشر فضائل العترة الطاهرة، و أن يكونوا هم المعنيّون بقوله تعالى في الشعراء: إِلاَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ وَ ذَكَرُوا اَللََّهَ كَثِيراً ، و إليك أهم الشواهد على ذلك:

النظم في العقائد العامة

لعلّ خير مثال لمن نظم في عامة العقائد هو العلاّمة الشيخ مهدي بن داود الحجّار المتوفى سنة 1358 هـ، فله قصيدة خالدة في العقائد تزيد على ثلاثمئة بيت أسماها "البلاغ المبين"، و فيها تقف على شاعريّته و علمه و إحاطته بأصول العقائد و الجدل، و هي تشمل مواضيع كثيرة، منها: النسيب العرفاني، و التخلّص، و الدين و إصلاحه، و مضار الجهل و وجوب التعلّم، و الإحتجاج، و الخلق، و الطبيعة، و المادة، و علم اللّه عز و جل، و النفس، و العدل، و النبوّة، و القرآن، و الإمامة، و المعاد، مطلعها:

يا دارهم بين منى و العلم # حيتك و سميا غوادي الديم‌

و له أيضا أرجوزة أسماها"فوز الدارين في نقض العهدين"القديم و الجديد للنصارى، اشتملت على بيان عقائد المسلمين، من فصولها: القرآن يكذّب العهدين الرائجين، و القرآن و آدم، و نوح و القرآن، مطلعها:

أحمدك اللهم بارئ النسم # و موجد الأشياء من بعد العدم‌

النظم في أهل البيت عليهم السلام وردود القصيدة البغدادية

ليس هناك شاعر من شعراء النجف من لم ينظم في أهل البيت عليهم السّلام ببيان إمامتهم و فضائلهم و مظلوميتهم، حتى من أعرض و تنصّل عن عامة النظم لكنّه لم يتركه في الأئمّة الأطهار عليهم السّلام، كما أنّ منهم من نذر أن لا يقول في غيرهم، و منهم من أتلف شعره في آخر أيامه إلاّ ما كان في مدح الأئمّة عليهم السّلام ورثائهم. و الشعر في هذا المجال يتعذّر حصره لكثرته، لكنّنا اخترنا منه ما ورد من ردود فيما عرف بالقصيدة البغدادية:

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست