نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 38
[قلت: يا رسول الله، اين كان ربنا عز و جل قبل ان يخلق السموات و الارض؟
قال: في عماء، فوقه هواء، و تحته هواء، ثم خلق عرشه على الماء].
حدثنا خلاد بن اسلم، حدثنا النضر بن شميل، قال: حدثنا المسعودى، أخبرنا جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، [عن ابن حصين- و كان من اصحاب رسول الله ص- قال: اتى قوم رسول الله(ص)فدخلوا عليه، فجعل يبشرهم و يقولون: أعطنا، حتى ساء ذلك رسول الله ص، ثم خرجوا من عنده و جاء قوم آخرون، فدخلوا عليه فقالوا: جئنا نسلم على رسول الله ص، و نتفقه في الدين، و نسأله عن بدء هذا الأمر، قال: فاقبلوا البشرى إذ لم يقبلها أولئك الذين خرجوا، قالوا: قبلنا، فقال رسول الله ص: كان الله لا شيء غيره، و كان عرشه على الماء و كتب في الذكر قبل كل شيء، ثم خلق سبع سموات] ثم أتاني آت فقال: تلك ناقتك قد ذهبت، فخرجت ينقطع دونها السراب، و لوددت انى تركتها.
حدثنى ابو كريب، حدثنا ابو معاويه، عن الاعمش عن جامع ابن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن الحصين، قال: [قال رسول الله ص: أقبلوا البشرى يا بنى تميم، فقالوا: قد بشرتنا فأعطنا فقال:
أقبلوا البشرى يا اهل اليمن، فقالوا: قد قبلنا، فأخبرنا عن هذا الأمر كيف كان؟ فقال رسول الله ص: كان الله عز و جل على العرش، و كان قبل كل شيء، و كتب في اللوح كل شيء يكون] قال: فأتاني آت فقال:
يا عمران، هذه ناقتك قد حلت عقالها، فقمت، فإذا السراب ينقطع بيني و بينها، فلا ادرى ما كان بعد ذلك
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 38