نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 232
و كان وعدا من الله غير مكذوب، فأهلك الله من كان منهم في مشارق الارض و مغاربها الا رجلا واحدا كان في حرم الله، فمنعه حرم الله من عذاب الله، قالوا: و من ذلك الرجل يا رسول الله؟ قال: ابو رغال].
فاما اهل التوراة فإنهم يزعمون ان لا ذكر لعاد و لا ثمود و لا لهود و صالح في التوراة، و امرهم عند العرب في الشهره في الجاهلية و الاسلام كشهره ابراهيم و قومه.
قال: و لو لا كراهة اطاله الكتاب بما ليس من جنسه، لذكرت من شعر شعراء الجاهلية الذى قيل في عاد و ثمود و أمورهم بعض ما قيل ما يعلم به من ظن خلاف ما قلنا في شهره امرهم في العرب صحه ذلك و من اهل العلم من يزعم ان صالحا(ع)توفى بمكة و هو ابن ثمان و خمسين سنه، و انه اقام في قومه عشرين سنه.
قال ابو جعفر: نرجع الان الى:
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 232