نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 194
ذكر بيوراسب، و هو الازدهاق
و العرب تسميه الضحاك، فتجعل الحرف الذى بين السين و الزاى في الفارسيه ضادا، و الهاء حاء، و القاف كافا، و اياه عنى حبيب بن أوس بقوله:
ما نال ما قد نال فرعون و لا* * * هامان في الدنيا و لا قارون
بل كان كالضحاك في سطواته* * * بالعالمين، و أنت افريدون
و هو الذى افتخر بادعائه انه منهم الحسن بن هانئ في قوله:
و كان منا الضحاك يعبده* * * الخابل و الجن في مساربها
قال: و اليمن تدعيه.
حدثت عن هشام بن محمد بن السائب- فيما ذكر من امر الضحاك هذا- قال: و العجم تدعى الضحاك و تزعم ان جما كان زوج اخته من بعض اشراف اهل بيته، و ملكه على اليمن، فولدت له الضحاك.
قال: و اليمن تدعيه، و تزعم انه من أنفسها، و انه الضحاك بن علوان بن عبيد بن عويج، و انه ملك على مصر أخاه سنان بن علوان بن عبيد بن عويج، و هو أول الفراعنة، و انه كان ملك مصر حين قدمها ابراهيم خليل الرحمن ع.
و اما الفرس فإنها تنسب الازدهاق هذا غير النسبه التي ذكر هشام عن اهل اليمن، و تذكر انه بيوراسب بن ارونداسب بن زينكاو بن ويروشك
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 194