نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 121
القول في الموضع الذى اهبط آدم و حواء اليه من الارض حين اهبطا إليها
ثم ان الله عز و جل اهبط آدم قبل غروب الشمس من اليوم الذى خلقه فيه- و ذلك يوم الجمعه- من السماء مع زوجته، و انزل آدم- فيما قال علماء سلف أمه نبينا ص- بالهند.
ذكر من حضرنا ذكره ممن قال ذلك منهم:
220- حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال:
أخبرنا معمر، عن قتادة، قال: اهبط الله عز و جل آدم الى الارض، و كان مهبطه بأرض الهند.
حدثنا عمرو بن على، قال: حدثنا عمران بن عيينه، قال: أخبرنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ان أول ما اهبط الله تعالى آدم أهبطه بدهنا ارض الهند.
حدثت عن عمار، قال: حدثنا عبد الله بن ابى جعفر، عن ابيه، عن الربيع بن انس، عن ابى العاليه، قال: اهبط آدم الى الهند.
حدثنى ابن سنان، قال: حدثنا الحجاج، قال: حدثنا حماد بن سلمه، عن على بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال:
[قال على بن ابى طالب ع: اطيب ارض في الارض ريحا ارض الهند، اهبط بها آدم، فعلق شجرها من ريح الجنه].
حدثنى الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال: حدثنا هشام بن محمد، عن ابيه، عن ابى صالح، عن ابن عباس، قال: اهبط آدم بالهند، و حواء بجده، فجاء في طلبها حتى اجتمعا، فازدلفت اليه حواء، فلذلك
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 121