لأنّه يقال: لا يوجد في الخارج أمر يشترك فيه جميع المشافهين إلى آخر عمرهم ممّا لا يوجد عندنا، فعلى هذا لو احتملنا شرطية شيء يوجد في بعضهم دون الآخر و في بعض حالاتهم دون حالة اخرى، فلا مانع من دفع هذا الاحتمال بأصالة الإطلاق.
هذا تمام الكلام في الخطابات الشفاهية. و الحمد للّه رب العالمين و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين. اللّهم اغفر لنا و لوالدينا و لأساتذتنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان بحق محمد و آله الطاهرين.