نام کتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 88
بن جعفر، ثمّ علي بن موسى، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ عليّ بن محمّد، ثمّ الحسن بن عليّ، ثمّ محمّد بن الحسن بن عليّ (صلوات اللّه عليهم) إلى يومنا هذا، واحدا بعد واحد، و إنّهم عترة الرّسول (صلى اللّٰه عليه و آله) معروفون بالوصيّة و الإمامة في كلّ عصر و زمان، و كلّ وقت و أوان، و إنّهم العروة الوثقى و أئمّة الهدى و الحجّة على أهل الدنيا إلى أن يرث اللّه الأرض و من عليها، و إنّ كلّ من خالفهم ضالّ مضلّ تارك للهدى [1]، و إنّهم المعبّرون عن القرآن و الناطقون عن الرسول (صلى اللّٰه عليه و آله) بالتبيان [2]، و إنّ من مات و لم يعرفهم [3] مات ميتة جاهليّة، و إنّ فيهم الورع و العفّة و الصدق و الصلاح و الاجتهاد، و أداء الأمانة الى البرّ و الفاجر، و طول السجود، و قيام الليل، و اجتناب المحارم، و انتظار الفرج بالصبر و حسن الصحبة، و حن الجوار. ثمّ قال تميم بن بهلول: حدّثني أبو معاوية عن الأعمش عن جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) في الإمامة بمثله سواء [4].
20- و عنه قال: حدّثنا أبي و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه، قالا: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و محمّد بن عيسى العبيديّ اليقطينيّ [5] جميعا، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام)، عن خاله الصادق جعفر بن محمّد (عليه السّلام)، قال: قلت له: إن كان كون- لا أراني اللّه يومك- فبمن أئتمّ؟ فأومأ إلى موسى (عليه السّلام)؛ قلت: فإن مضى- (عليه السّلام)- فإلى من [6]؟ قال:
فإلى ولده. قلت: فإن مضى ولده و ترك أخا كبيرا و ابنا صغيرا، فبمن أئتم؟ قال: بولده؛ ثمّ قال: هكذا أبدا. قلت: فإن أنالم أعرفه و لم أعرف موضعه، فما أصنع؟ قال: تقول: «اللهمّ إنّي أتولّى من بقي من حججك من ولد الإمام الماضي» فإنّ ذلك يجزيك [7].