نام کتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 127
سمّي المنتظر؟ قال: لأنّ له غيبة تكثر أيّامها و يطول أمدها، فينتظر فرجه [1] المخلصون، و ينكره المرتابون، و يستهزىء بذكره الجاحدون، و يكذّب فيها الوقّاتون، و يهلك [فيها] المستعجلون، و ينجو فيها المسلّمون [2].
5- و عنه، قال: حدّثنا علي بن محمّد بن السنديّ، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن، قال:
حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن أحمد بن هلال، عن أميّة بن عليّ القيسيّ، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السّلام): من الخلف بعدك؟ قال: ابني عليّ؛ ثمّ قال: أما إنّها ستكون حيرة. قال:
قلت: إلى أين؟ فسكت، ثمّ قال: الى المدينة. قال: قلت: و أيّ مدينة؟ قال: مدينتنا هذه، و هل مدينة غيرها؟
قال أحمد بن هلال: و أخبرني محمّد بن إسماعيل بن بزيع أنّه حضر أميّة بن عليّ و هو يسأل أبا جعفر الثاني عن ذلك، فأجابه بذلك الجواب [3].
6- و عنه، و بهذا الإسناد عن أميّة بن علي القيسيّ، عن أبي هيثم التميميّ، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السّلام): إذا توالت ثلاثة أسماء، كان رابعهم قائمهم: محمّد و عليّ و الحسن (صلى اللّٰه عليه و آله) [4].
- السيّد المرتضى في «عيون المعجزات» قال: روى الحميريّ بإسناده عن عليّ بن مهزيار، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السّلام): إنّي كنت سألت أباك عن الإمام بعده فنصّ عليك، ففيمن الإمامة بعدك؟ فقال (عليه السّلام) في أكبر ولدي، و نصّ على أبي محمّد (عليه السّلام) فقال (صلوات اللّه عليه): إنّ الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن و الحسين (صلّى اللّه عليهما)[5].