إذا كان حقّا على المؤلفين، جعل مؤلفاتهم هدية إلى عظيم من عظماء البشر، فأيّ عظيم، أجدر بها من أشرف ولد آدم و سيد الأنبياء، محمد (صلوات اللّه و سلامه عليه و على آله) الهداة المعصومين، فأرجو يا سيدي أن تتقبل مني جهدي هذا، هدية لروحانيتك المقدسة و عظمتك الشامخة ثم التفضّل، بجعل ثوابها إلى روح حفيدك شهيد رسالتك، شهيد الإسلام في هذا القرن السيد محمد باقر الصدر، (قدّس سرّه)، الذي سأبقى مدينا له في كل ما أعرف و أكتب ..
فبلّغها اللّهمّ روحه الطاهرة بلاغا حسنا، و انفعني بها يوم الوفود عليك.