responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيمان أبي طالب وسيرته نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 38

يمينه، فقال لجعفر رضي الله تعالى عنه: صل جناح ابن عمك، وصل عن يساره، وكان إسلام جعفر بعد إسلام أخيه علي بقليل. وقال أبو طالب:

فصبراً أبا يعلى على دين أحمد * وكن مظهراً للدين وفقت صابرا

وحط من أتى بالحق من عند ربه * بصدق وعزم لا تكن حمز كافرا

فقد سرني إذ قلت إنك مؤمن * فكن لرسول الله في الله ناصرا

وباد قريشاً بالذي قد أتيته * جهاراً وقل ما كان أحمد ساحرا

أسد الغابة [1] (1 / 287)، شرح ابن أبي الحديد [2] (3 / 315)، الإصابة (4 / 116)، السيرة الحلبية [3] (1 / 286)، أسنى المطالب [4] (ص 6) وقال: قال البرزنجي: تواترت الأخبار أن أبا طالب كان يحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويحوطه وينصره ويعينه على تبليغ دينه ويصدقه فيما يقوله؛ ويأمر أولاده كجعفر وعلى باتباعه ونصرته.

وقال في (ص10): قال البرزنجي: هذه الأخبار كلها صريحة في أن قلبه طافح وممتلئ بالإيمان بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

9 ـ أبو طالب وحنوه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

قال أبو جعفر محمد بن حبيب رحمه الله في أماليه: كان أبو طالب إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحيناً يبكي وبقول: إذا رأيته ذكرت أخي، وكان عبد الله أخاه لابويه، وكان شديد الحب والحنو عليه، وكذلك كان عبد المطلب شديد الحب له، وكان أبو طالب كثيراً ما يخاف على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البيات إذا عرف مضجعه، فكان يقيمه ليلاً من


[1] أسد الغابة: 1 / 341 رقم 759.

[2] شرح نهج البلاغة: 14 / 76 كتاب 9.

[3] السيرة الحلبية: 1 / 269.

[4] أسنى المطالب: ص 10 و 17.

نام کتاب : إيمان أبي طالب وسيرته نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست