responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيمان أبي طالب وسيرته نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 29

فإني والضوابح عاديات [1] * وما تتلو السفاسرة الشهور

لآل محمد راعٍ حفيظ * وود الصدر مني والضمير

فلست بقاطع رحمي وولدي * ولو جرت مظالمها الجزور

أيأمر جمعهم أبناء فهر * بقتل محمد والأمر زور

فلا وأبيك لا ظفرت قريش * ولا أمت رشاداً إذ تشير

بني أخي ونوط القلب مني * وأبيض ماؤه غدق كثير

ويشرب بعده الولدان رياً * وأحمد قد تضمنه القبور

أيا بن الأنف أنف بني قصي [3] * كأن جبينك القمر المنير

لفت نظر: قال شيخنا العلامة المجلسي في البحار [4] (9 / 31): روى جامع الديوان ـ يعني ديوان أبي طالب ـ نحو هذا الخبر مرسلاً ثم ذكر الأشعار هكذا…

فذكر الأشعار وفيها زيادة عشرين بيتاً على ما ذكر، وهي لا توجد في الديوان المطبوع لسيدنا أبي طالب.

لفظ ثالث:

وقال السيد فخار بن معد في كتابه الحجة [5] (ص 61): وأخبرني الشيخ الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد ابن الجوزي المحدث البغدادي ـ وكان ممن يرى كفر أبي طالب ويعتقده ـ بواسط العراق سنة إحدى وتسعين وخمسمائة بإسناد له إلى الواقدي،


[1] في تاج العروس: 3 / 272: فإني والسوابح كل يوم. وفي ص 320: فإني والضوابح كل يوم. (المؤلف)

[2] السفاسرة: أصحاب الأسفار وهي الكتب. الشهور: العلماء جمع الشهر. كذا فسر البيت كما في تاج العروس: 3 / 272ن 320. (المؤلف)

[3] الأنف: السيد. (المؤلف)

[4] بحار الأنوار: 35: 149 ح 85.

[5] الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: ص 254.

نام کتاب : إيمان أبي طالب وسيرته نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست