responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 405

باخبار الآحاد و لا يخفى انّ كلام السيّد دالّ على انّ شيوخ الطّائفة قد عملوا باخبار الثقات و الآحاد لكن قال انّ معلوميّة عدم عمل الطّائفة بخبر الواحد المجرّد اوجبت حمل عملهم على خبر الواحد المحفوف بالقرينة فاستقام ما ذكره المصنّف ره و اندفع ما اورد عليه من عدم دلالة كلام السيّد على عملهم باخبار الآحاد قوله على الأخبار الّتى رووها عن ثقاتهم اه‌ قد فرض السيّد ره فى السّئوال كما ترى عمل الطّائفة باخبار الثقات و العدول و اجاب (قدس سره) عن هذا الّذى فرض فى السّئوال بمنع كون عملهم باخبار الثقات مع التجرّد عن القرينة اذ العمل مجمل و لا بدّ من حمل عملهم على المحفوف لما علم من مذاهبهم عدم حجّية اخبار الآحاد المجرّدة كما علم عدم عملهم بالقياس و لا يخفى انّ اخبار الثقات قد تفيد الاطمينان و الظنّ المتأخم للعلم بل لعلّها كثيرة فيفهم من جوابه عدم حجّية الخبر المفيد للاطمينان فبطل من ذلك الجمع الّذى اعتمده المصنّف ره عن قريب و مثل ذلك قوله فى محكى الذّريعة و قد نقلناه سابقا حيث قال اعلم انّ من يذهب الى العمل بخبر الواحد فى الشّريعة يكثر كلامه فى هذا الباب و يتفرّع لأنّه يراعى فى العمل بخبر الواحد صفة المخبر فى عدالته و امانته و امّا من لا يذهب الى ذلك و يقول انّ العمل فى الاخبار تابع للعلم بصدق الرّاوى فلا فرق عنده بين ان يكون مؤمنا او كافرا او فاسقا لأنّ العلم بصحّة خبره يستند الى وقوعه الى آخر ما قال‌ قوله تبطل القياس فى الشّريعة اه‌ بل قد نسب اليه عدم العمل بالقياس المنصوص العلّة لعدم القطع بالمناط لأحتمال مدخليّة الإضافة و ان كان اللّفظ ظاهرا فيه لكن الاظهر فى تقرير مذهبه انّه (قدس سره) ينكر ظهور اللّفظ فى العلّة التامّة لا انّه مع الظّهور فيها ينكر حجّيته‌

القرائن على صدق الاجماع المدّعى من الشيخ و العلّامة

قوله فمن تلك القرائن اه‌ قد ذكر المصنّف بعض القرائن الدالّة على صحّة الإجماعات المذكورة و لنذكر نحن بعض القرائن الأخرى الدالّة على ذلك فمن القرائن اعتماد القدماء على اخبار العلاج و عملهم بها و من جملة المرجّحات المذكورة فيها ما تسمّى بمرجّحات الصّدور مثل الأخذ بالأعدليّة و الاورعيّة و الشّهرة الرّوايتيّة و من المعلوم عدم امكان الاخذ بها فى مقطوعى الصّدور و من القرائن ما اشار اليه الشيخ ره فيما سبق من كلامه المنقول فى الكتاب و سيجي‌ء الاشارة اليه فى كلام المصنّف ايضا من انّ الطائفة وضعت علم الرّجال لبيان التمييز بين ما يعمل به و بين ما لا يعمل به من الرّوايات فيستفاد من كلماتهم فى الرّجال انّ الخبر الموثوق به معمول به بخلاف اخبار الضّعفاء و المجاهيل و غيرهم فلو لا عملهم بالخبر الغير العلمى لما كان‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست