دوحة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) المباركة لما ذا الكثير من أغصانها في مصر؟ [1]
أحمد أبو كفّ
(1) دوحة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) المباركة [2]
دوحة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) المباركة ظلّلت أرض مصر من أوراقها و أغصانها، و لآلئ من كنوز آل بيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) رصعت جبين مصر، و صارت أنوارا مضيئة يفوح عطرها الذكي.
و هذه الدوحة النبوية المباركة ألقت ثمارها و أوراقها أكثر ما ألقت من نسل فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و علي بن أبي طالب (كرّم اللّه وجهه) ابن عم الرسول (صلّى اللّه عليه و آله)، و بعضها من نسل الحسن بن علي.
بل إنّ أرض مصر و أهل مصر- حبّا في آل البيت و عشقا و تشيّعا- لم يكتفوا
[1]. مقتبس من كتاب «آل البيت في مصر» ط. دار المعارف بالقاهرة.
[2]. الدوحة: الشجرة العظيمة، و منه حديث الرؤيا: «فأتينا على دوحة عظيمة» أي شجرة. راجع النهاية: مادة «دوح».