* زينب بنت الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة
أمها زائفة بنت الحارث بن جبيلة، ولدت ببلاد الحبشة، و ماتت بها.
* زينب بنت الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ
تزوّجها يعلى بن منية بنت الحارث بن جابر من بني مازن بن منصور، و منية أمه و إليها نسب، و أبوه أمية بن أبي عبيدة من بني زيد بن مالك بن حنظلة.
و جاء يعلى بابنه من زينب بنت الزبير، فدخل به على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: يا رسول اللّه، بايعه على الهجرة، فقال: «لا هجرة بعد الفتح». و لمّا ماتت امرأته زينب وجد عليها وجدا شديدا، و رثاها بقوله:
بوجهك عن مسّ التراب مضنة* * * فلا تبعديني كلّ حي سيذهب
تنكّرت الأبواب لمّا دخلتها* * * و قالوا ألا قد بانت اليوم زينب
أ أذهب قد خليت زينب طائعا* * * و نفسي معي لم ألقها حيث أذهب
و كان ليعلى ابن يقال له: عبد اللّه، و كان ينزل عليه إذا أتى مكة، و كان علي بن أبي طالب يقول في يعلى: «هو أنضى الناس» يعني: أكثرهم مالا.
هذا ما أملاه عليّ والدي يحيى بن الحسن أمير المدينة و ابن أميرها رضي اللّه تعالى عنه و عن آبائه الطاهرين، و صلّى اللّه على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.