responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في مصر نویسنده : عدة من الباحثين و المفكرين المصريين    جلد : 1  صفحه : 451

عمرو بن حزم، قال: توفّيت زينب بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في أول سنة ثمان من الهجرة.

و بالسند إلى عبد اللّه بن رافع، عن أبيه، عن جدّه، قال: كانت أم أيمن ممّن غسّل زينب بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

و بالإسناد إلى أمّ عطيّة قالت: لمّا غسّلنا زينب بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ضفرنا شعرها ثلاثة قرون، ناصيتها و قرنيها، و ألقيناه خلفها، و ألقى إلينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) حقوة- أو قالت: حقوا- و قال: «أشعرنها هذا».

* زينب بنت جحش‌

ابن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرّة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، أمّها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.

أخبرنا الحسين بن جعفر، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: كانت زينب ممّن هاجر مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و كانت امرأة جميلة، فخطبها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على زيد بن حارثة، فقالت: يا رسول اللّه، لا أرضاه لنفسي و أنا أيم قريش، قال: «فإنّي قد رضيته لك». فتزوّجها زيد بن حارثة.

حدثني جدّي بسنده إلى علي بن الحسين، عن أبيه، قال: جاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ببيت زيد بن حارثة يطلبه فلم يجده، فقامت إليه زينب بنت جحش، و قالت له: ليس هو هاهنا يا رسول اللّه، فادخل بأبي أنت و أمي، فأبى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أن يدخل و ولى معلنا بالتسبيح، يقول: «سبحان اللّه العظيم، سبحان مصرّف القلوب». فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أتى منزله، فقال زيد: ألا قلت له أن يدخل؟

قالت: قد عرضت ذلك عليه فأبى، قال: أ فسمعت منه شيئا؟ قالت: سمعته حين ولى يقول: «سبحان اللّه العظيم، سبحان مصرّف القلوب».

فجاء زيد حتّى أتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: يا رسول اللّه، بلغني أنّك جئت منزلي، فهلّا دخلت بأبي أنت و أمي يا رسول اللّه، لعلّ زينب أعجبتك أ فأفارقها؟ فقال له‌

نام کتاب : أهل البيت في مصر نویسنده : عدة من الباحثين و المفكرين المصريين    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست