* امرؤ القيس بن عدي بن أوس: سيد بني كلب، يدخل على عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يعلن إسلامه- و كان لا يزال على نصرانيته- حوالي 22 ه، قبل استشهاد عمر رضي اللّه عنه عام 23 ه. علي بن أبي طالب يلحق بامرئ القيس فور إسلامه و يطلب منه المصاهرة، فيقسم امرؤ القيس بناته الثلاث: المحيّاة لعلي، و سلمى للحسن، و الرباب للحسين، و معهنّ: «مرحبا بكم آل بيت النبي (صلّى اللّه عليه و آله)!» [1].
* تتأجّل الزيجات بسبب أحداث متتالية، تدخل فيها ظروف الخلافة بعد استشهاد عمر، و انشغال الحسن و الحسين في الجهاد ضمن جيش الفتح الإسلامي، و خروجهما في الجيش الزاحف إلى إفريقيا بقيادة عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح عام 27 ه في عشرة آلاف من المهاجرين و الأنصار، و يعودان من الغزوة بعد ما يزيد على العام، حين يتمكّن الحسين من الزواج من الرباب بنت امرئ القيس، بعد أن تكون قد بلغت سنّ الزواج.
* تكون الرباب أحبّ زوجات الحسين إلى قلبه، و تكون الرباب أهنأ الزوجات بزوجها، و تلد له عبد اللّه، و بعده بسنوات تلد آمنة و تناديها: سكينة عام 47 ه [2].
* تترعرع سكينة هانئة بين أبوين متحابّين رغم خضمّ الأحداث الشرسة المائجة حول بيتها، و بين إخوة أربعة:
1- شقيقها عبد اللّه، الذي يستشهد مع أبيه في كربلاء.
2- علي الأكبر، و أمّه هي ليلى بنت أبي مرة: بنت أخت معاوية بن أبي سفيان، و قد استشهد مع أبيه في كربلاء بسيوف ابن خاله يزيد!
3- علي الأصغر، و هو علي زين العابدين، و أمّه سلافة بنت يزدجرد، آخر ملوك