responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار النبي(ص) أسرارها و أنواعها نویسنده : المرسي، عبد الحق بن سبعين    جلد : 1  صفحه : 13

و من يسمع منكم من يتكلم القبيح في التحقيق و أهله فازجروه و اهجروه و وبخوه و ذموه، و تغافلوا عنه و لا تقبلوا بعد ذلك منه.

و اعلموا أنه لا حاجة لي في السموات و لا في الأرض، و لا في الدنيا و لا في الآخرة، و لا في الأمل المقدر، و لا في الكون المكون، و لا في النظام القديم، و لا في التعليق الصرف، و لا في الشأن المشار إليه، و لا في الجسوم المقيدة، و لا في الذوات المجردة، و لا في الأعراض المبددة، و لا في الكمالات الممتدة، و لا في الحروف المعتدة إلا في ذات اللّه، و في ذات من صحبني من أجله.

و السلام على من صلحت نسبته، و استقامت سنته، و رحمة اللّه تعالى و بركاته!.

و من كلامه رضي اللّه عنه: من طلب ظفر، و من ظفر ربح، و من ربح تأنس، و من تأنس نشط، و من نشط زاد طلبه، و من زاد طلبه أخرج ما لم يقصده و لا يخطر له على قلب، و هو كماله الأخير، و من حصل له كماله الأخير كان من السعداء، و من كان من السعداء اشتدّ طلبه، و زاد شوقه، و عاين الذوات المجردة، و كشف له عالم الأمر، و طالع النظام القديم، و من طالع النظام القديم وقف طلبه من حيث عادته و صفاته، و تحرك من حيث خرق عادته و صفاته بجوهره، و من خرج للفعل من كل الجهات شاهد الذات القديمة بتخرب نظام الحادثة حتى من خبر خبرها، و من إشارتها و مشيرها و وحّد و ركب التوحيد بالسلب الموجد، و جميع ما يعلم سوى الواحد عزّ و جلّ، و قال: لا إله إلا اللّه، بالقضية المستقبلة و هو بالماضية و طلبه بالحاضرة.

و من كلامه رضي اللّه عنه: العقل عند الأشعري غير الروح، و عند الحكيم قولك عقل و قوة مجردة، و نفس ناطقة، أو روح أسماء مترادفة.

و الروح عند علماء الصوفية غير ما ذكر: تارة يطلقونها على الحق الذي قامت به السموات و الأرض، و قيل: هي صفة من صفات الذات، و تارة يطلقون عليها الكلمة، و تارة القضية الجزئية ضابطة النظام فيها كان كل موجود ليست بفيض، و كانت متحدة تعم الأشياء، و ليست باتحاد، و إن كانت ألزم للشي‌ء من ذاته، و ليست بحالة، و إن كانت‌

نام کتاب : أنوار النبي(ص) أسرارها و أنواعها نویسنده : المرسي، عبد الحق بن سبعين    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست