و في هذه المرحلة،يقف الإنسان أمام مفترق طريقين،طريق السعادة و طريق الشقاء 3 ،و عندها يتحدد الطريق الذي سيسلكه،فإما أن يتسلم بشارة السعادة،
[1]الكلفة:المشقة و التكليف:الأمر بما يشق عليك و تكلف الشيء:ما يفعله الإنسان بإظهار كلف مع مشقة تناله في تعاطيه و صارت الكلفة في التعارف اسما للمشقة و التكلف:اسم لما يفعل بمشقة أو تصنع أو تشبع و لذلك صار التكلف على ضربين:محمود و هو ما يتحراه الإنسان ليتوصل به إلى ان يصير الفعل الذي يتعاطاه سهلا عليه و يصير كلفا به و محبا له و بهذا النظر يستعمل التكليف في تكلف العبادات و الثاني:مذموم و هو ما يتحراه الإنسان مراءة.
و التكاليف:المشاق الواحدة:تكلفة و التكليف:ما كان معرضا للثواب و العقاب و هو في عرف المتكلمين:بعث من تجب طاعته على ما فيه مشقة ابتداء بشرط الإعلام.