[1]قال مكارم الشيرازي:و لا فرق في توجيه معنى«اللقاء»سواء كان لقاء يوم القيامة و الوصول إلى عرصة حاكمية اللّه المطلقة،أو بمعنى لقاء جزاء اللّه من عقاب أو ثواب،أو بمعنى لقاء ذاته المقدسة عن طريق الشهود الباطني.
الأمثل في تفسير كتاب اللّه المنزل،مكارم الشيرازي:20/56،تفسير سورة الإنشقاق.
[3]قال ابن أبي الحديد:و في قوله تعالى: تَعْرُجُ اَلْمَلاََئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كََانَ مِقْدََارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ سورة المعارج/4،قالوا:اليوم هو إشارة إلى الدنيا و فيها يكون عروج الملائكة و الروح إليه و اختلافهم بالأمر من عنده إلى خلقه و إلى رسله قالوا و ليس قول بعض المفسرين أنه عنى يوم القيامة بمستحسن لأن يوم القيامة لا يكون للملائكة و الروح عروج إليه سبحانه لانقطاع التكليف.
شرح نهج البلاغة،ابن أبي الحديد:10/195،اختلاف الأقوال في عمر الدنيا.
قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: تَعْرُجُ اَلْمَلاََئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ سورة المعارج/4،بعروج الملائكة و الروح إليه يومئذ رجوعهم إليه تعالى عند رجوع الكل.