responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل زيد الزراد نویسنده : زيد الزراد    جلد : 1  صفحه : 48

مثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم امات ملك الموت قال ثم يقول تبارك و تعالى لمن الملك اليوم فيرد على نفسه لله الواحد القهار اين الجبارون اين الذين ادعوا معى الها اين المتكبرون ونحو هذا ثم يلبث (لبث خ د) مثل ماخلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم يبعث الخلق وينفخ الصور قال عبيدبن زرارة فقلت ان هذا الامر كانى طولت ذلك (كان طول ذلك خ د) فقال ارايت ماكان قبل ان يخلق الخلق اطول او ذاقال قلت ذاقال فهل علمت به قال قلت لاقال فكذلك هذا زيد عن على بن مزيد (زيد خ د) صاحب السابرى قال اوصى إلى رجل تركته وامرنى ان احج بهاعنه فنظرت في ذلك فاذا شئ يسير لايكون للحج سئلت اباحنيفة وغيره فقالوا تصديق بها فلما حججت ولقيت عبدالله بن الحسن في الطواف فقلت له ذلك فقال لى هذا جعفربن محمد في الحجر فاسئله قال فدخلت الحجر فاذا ابوعبدالله ع تحت الميزاب مقبل بوجهه على البيت يدعو ثم التفت فرأنى فقال ما حاجتك فقلت جعلت فدالك انى رجل من اهل الكوفة من مواليكم فقال دع ذاعنك حاجتك قال قلت رجل مات واوصى تركته إلى وامرنى ان احج بهاعنه فنظرت في ذلك فوجدته يسيرا لايكون للحج فسئلت من قبلنا فقالو إلى تصدق به فقال لى ما صنعت فقلت تصدقت به قال ضمنت الاان لايكون يبلغ ان يحج به من مكة فان كان يبلغ ان يحج به من مكة فانت ضامن وان لم يكن يبلغ ذلك فليس عليك ضمان زيد قال حدثنى على بن مزيد بياع السابرى قال رايت اباعبدالله ع في الحجر تحت الميزاب مقبلا بوجهه على البيت باسطا يديه وهو يقول اللهم ارحم ضعفى وقلة حيلتى اللهم انزل على كفلين من رحمتك وادرعلى من رزقك الواسع وادرء عنى شر فسقة الجن والانس وشر فسقة العرب

نام کتاب : أصل زيد الزراد نویسنده : زيد الزراد    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست