responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل زيد الزراد نویسنده : زيد الزراد    جلد : 1  صفحه : 44

إلى مايحبون ويزورون حفر الابدان حتى اذاماصلى الناس وراح اهل الدنيا إلى منازلهم من مصلا هم نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون قال فبكى رجل في المجلس فقال جعلت فداك هذا اللمؤمن فما حال الكافر فقال ابوعبدالله ع ابدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار و ارواح خبيثة ملعونة تجرى بوادى برهوت في بئر الكبريت في مركبات الخبيثات الملعونات تؤدى ذلك الفزع والاهوال إلى الابدان الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار فهى بمنزلة النائم اذا رأى الاهوال فلا تزال تلك الابدان فزعة زعرة وتلك الارواح معذبة بانواع العذاب في انواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفدات مسجونات فيهالاترى روحا ولاراحة إلى مبعث قائمنا فيحشر ها الله من تلك المركبات فتردفى الابدان وذلك عند النشرات (النشات خ د) فيضرب اعناقهم ثم تصير إلى النار ابد الابدين ودهر الداهرين زيد قال رايت معوية بن وهب البجلى في الموقف وهو قائم يدعو فتفقدت دعاه (ئه خ د) فمارايته يدعو لنفسه بحرف واحد وسمعته يعد رجلا رجلا من الافاق يسميهم ويدعولهم حتى نفر الناس فقلت يا اباالقاسم اصلحك الله لقد رايت منك عجبا قال يابن اخى وماالذى اعجبك مما رايت منى فقال (قلت ص) رايتك لاتدعو لنفسك وانا ارمقك حتى الساعة فلاادرى اى الامرين اعجب مااخطاب من حظك في الدعا لنفسك في مثل هذا الموقف اوعنايتك و ايثارك اخوانك على نفسك حتى تدعو لهم في الافاق فقال يابن اخى (اخ خ د) فلاتكثرن تعجبك من ذلك انى سمعت مولاك ومولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة جفعربن محمد ص (عليهما السلام) وكان والله في زمانه سيد اهل السماء وسيد اهل الارض وسيد من مضى منذ خلق الله الدنيا إلى ان تقوم الساعة بعد ابائة رسول الله ص واميرالمؤمنين والائمة من ابائه

نام کتاب : أصل زيد الزراد نویسنده : زيد الزراد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست