responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 91

نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته: أسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار».

[ارجع فأحسن وضوءك‌]

78- و في صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب (رضي اللّه عنه) أن رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه. فأبصره النبي (صلى اللّه عليه و سلم) فقال: «ارجع فأحسن وضوءك».

و كذا ورد من غير وجه عن النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، و أبسط هذا بحقه في موضع غير هذا، و القصد هنا الإشارة إلى الحق و النصح للمسلمين و ليحتفظ المؤمن لدينه و ليكن بريئا من التعصب، نسأل اللّه تعالى أن يوفقنا للحق و يهدينا إليه‌ [1].

و أما ما ورد عن بعضهم مما يدل على مسح الرجلين فهو محمول على المسح على الخفين، أو تجديد وضوء غير المحدث، أو النعل الخفيف كما ورد مصرحا به جمعا بين الأحاديث، وردا إلى ما ثبت بالكتاب و السنة، سيما الثابت عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضوان اللّه عليه) فقد:

[الدين و الرأي‌]

79- أخبرنا شيخنا أبو حفص عمر بن الحسن المراغي قراءة عليه، أنا علي بن أحمد بن عبد الواحد، أنا عمر بن محمد بن معمر، أنا مفلح بن أحمد بن علي الدومي، أنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، أنا أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي، أنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمر اللؤلؤي، أنا سليمان بن الأشعث الحافظ، ثنا محمد بن العلاء، ثنا حفص- يعني: ابن غياث-، عن الأعمش، عن أبي إسحاق عن عبد خير، عن علي (رضي اللّه عنه) قال: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، و قد رأيت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يمسح على ظاهر خفيه.

حديث حسن صحيح الإسناد، أخرجه أبو داود في «سننه» [2].

[وضوء من لم يحدث ... كيف؟]

80- و أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن هلال قراءة عليه، عن أبي‌


[1] هذه الروايات كلها صحيحة، و هي مخرجة كلها في «الطهور» لأبي عبيد، و غيرها من الآثار، و الكتاب قيد الطبع، إن لم يكن قد طبع.

[2] أبو داود (164) ط. دار الريان للتراث.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست