responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 87

حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده قال: قال علي (رضي اللّه عنه) قال النبي (صلى اللّه عليه و سلم): «يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة، يرفضون الإسلام» [1].

رواه الإمام أحمد في «مسنده» عن محمد بن جعفر الوركاني عن يحيى بن المتوكل به، و يحيى بن المتوكل أبو عقيل المدني ضعفوه و كثير النواء شيعي وثقوه، و إبراهيم بن الحسن سيد جليل، و ابنه محمد بن إبراهيم هو المدفون شرقي واسط. و قد رويناه من حديث ابن عباس:

71- فأخبرنا الحسن بن أحمد شيخنا فيما قرئ عليه و شافهني به، أخبرنا علي بن أحمد كذلك عن محمد بن أبي زيد الكراني، أنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، أنا أحمد بن محمد بن فاذشاه، أنا أبو القاسم بن أحمد الحافظ، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن يونس، عن أبي عمران بن زيد، عن الحجاج ابن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «يكون في آخر الزمان قوم يسمّون الرافضة يرفضون الإسلام، فإذا رأيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون» و في رواية «ينبذون».

رواه الطبراني‌ [2] في معجمه، و كذا رواه الحارث بن أبي أسامة في «مسنده» عن أحمد بن يونس به، و رواه أبو يعلى الموصلي أيضا، و من طريق ابنه أبي عبد اللّه الحسين الشهيد (رضي اللّه عنه) فمن رويناه عنه من طريق حفيده زيد بن زين العابدين علي بن الحسين، الذي استشهد في صفر سنة إحدى و عشرين و مائة، و كان قد خرج و تابعه حلوما [3] لكونه و حضر إليه طائفة كثيرة، فقالوا له: تبرأ من أبي بكر و عمر حتى نبايعك، فأبى فقالوا إذا نرفضك، فمن ذلك الوقت سموا الرافضة، و سميت شيعته الزيدية و هم جماعة كثيرون، و منهم اليوم إمامهم بصنعاء اليمن، و آخرون بكيلان، و قوم بالحجاز، و هم يخالفون الشيعة في الأصول و الفروع و اللّه أعلم.


[1] ضعيف جدا: أخرجه عبد اللّه بن أحمد في «زوائد المسند» (1/ 103)، يحيى منكر الحديث، و كثير ضعيف، و قوله «لوين» تحرفت في الأصل إلى «توفي».

[2] حسن: رواه الطبراني في «كبيره» (ج 12 برقم 12997)، انظر هامش الطبراني الكبير، و انظر «مجمع الزوائد» (10/ 22- للهيثمي).

[3] كذا بالمخطوط. و الصواب: خلق كثيرون.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست