responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 73

فوجدته كذلك. قلت: و لم أسمع شيخنا البرمري يقول فيه شيئا و لكني جربته فوجدته كذلك.

هذا حديث حسن التسلسل لم أر في رجاله من تكلم فيه بقدح، و اللّه أعلم‌ [1]، قلت: صح و جرب لمن نزل به كرب أو شدة مما علمه النبي (صلى اللّه عليه و سلم) عليّا (رضي اللّه عنه) و لقنه إياه و هو مجرب.

[دعاء تفريج الكروب‌]

55- ما قرأته على محمد بن أحمد بن إبراهيم شيخنا، أخبرنا علي بن أحمد فأقر به قال: أخبرنا ابن فرح، أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا القطيعي‌ [2] قال: حدثنا عبد اللّه بن أحمد، حدثني أبي قال: حدثنا يونس [حدثنا ليث‌] [3] عن ابن عجلان، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد اللّه بن شداد بن الهاد، عن عبد اللّه بن جعفر، عن علي بن أبي طالب (رضي اللّه عنه) قال: لقّنني رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) هؤلاء الكلمات و أمرني إن نزل بي كرب أو شدة أن أقولهن: لا إله إلا اللّه الكريم الحليم، سبحان اللّه و تبارك اللّه رب العرش العظيم، و الحمد للّه رب العالمين.

هذا حديث، الإسناد رجاله ثقات، و كلّهم في الصحيح، رواه النسائي و ابن حبان و الحاكم في «صحيحيهما» [4]، و له شاهد في «الصحيحين» من حديث ابن عباس قد رويناه من الدعاء للكرب في الشدة من طريق جعفر الصادق عن أبيه عن علي (رضي اللّه عنه) مرفوعا.

[ماذا تقول إذا حزبك الأمر؟]

56- أخبرنا به جماعة من شيوخنا الثقات منهم أحمد بن محمد الحسين البنا،


[1] فيه من لم أهتد إليه.

[2] في المخطوط: «القطيميّ»، و هو تحريف، و الصواب ما أثبته.

[3] ما بين المعقوفين كتب بالأصل محرفا تحريفا فاحشا، و كتب هكذا: «حديثا كتب»، و الصواب من «المسند».

[4] حسن: رواه أحمد (1/ 94) برقم (726)، و في «الفضائل» (1124)، و النسائي في «الكبرى» كما في «التحفة» للحافظ المزي (7/ 395- 396)، و ابن السني في «عمل اليوم» برقم (341)، و ابن حبان برقم (580- موارد)، و الحاكم (1/ 508).

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست