نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 70
أخبرنا أبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور و رأيته يقنت في صلاة الصبح قال:
أنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان و رأيته يقنت في صلاة الصبح قال: أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك النيسابوري و رأيته يقنت في صلاة الصبح قال: حدثنا أبو الحارث محمد بن عبد الرحيم بن الحسن بن سليمان و رأيته يقنت في صلاة الصبح قال: حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن حمويه و رأيته يقنت في صلاة الصبح قال: سمعت السيد أبا جعفر محمد بن عبد اللّه بن علي بن عبد اللّه بن الحسن بن علي بن أبي طالب و رأيته يقنت في صلاة الصبح يقول: صليت خلف أبي عمران، و رأيته يقنت في الركعة الثانية من صلاة الصبح قال: و حدثني أن أباه كان يفعل ذلك قال: حدثني أبي و قد رأى أباه عليّا يفعل ذلك قال: حدثني أبي عبد اللّه و حدثني أن أباه كان يفعل ذلك قال: حدثني أبو الحسن بن عليّ و كان يذكر عن أبيه أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لم يدع القنوت في الركعة الثانية من صلاة الصبح حتى توفي (صلى اللّه عليه و سلم).
هذا حديث غريب بهذا السياق و هذا الإسناد [1]، و له شاهد من حديث أنس بن مالك: أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لم يزل يقنت في الصبح حتى فارق الدنيا. رواه الحاكم في الأربعين الكبرى له و قال: حديث صحيح [2].
و روى البيهقي في سننه الكبرى أن محمد بن الحنفية قال: إن أبي- يعني:
علي بن أبي طالب (رضي اللّه عنه)- كان يدعو بهذا الدعاء في صلاة الفجر في قنوته «اللهم اهدني فيمن هديت إلى آخره» [3].
[1] منكر جدا: فيه من لم أهتد إليه. و انظر الشاهد، فهو منكر أيضا.
[2] منكر جدا: أخرجه أحمد (3/ 162)، و ابن أبي شيبة (2/ 312)، و عبد الرزاق برقم (4964) كلاهما في «المصنف»، و الطحاوي في «شرح الآثار» (1/ 244)، و غيرهم من حديث أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس به. و الحديث مخرج في «نصب الراية» (2/ 132)، و «التلخيص الحبير» (1/ 245)، و غيرهما.
و مما يدل على نكرانه، أنه (صلى اللّه عليه و سلم) كان لا يقنت إلا في النوازل، انظر «الدراية» لابن حجر (1/ 195)، «و زاد المعاد» لابن القيم (1/ 177- 285)، ففيه بحث عظيم الفائدة، فانظره إن أردت الفائدة.
[3] ثبت عنه هذا الدعاء في حديث الحسن بن علي (رضي اللّه عنهما)، و هو عند أبي داود (1425)، و الترمذي (464)، و النسائي (3/ 248)، و ابن ماجه (1178)، و أحمد (1/ 199، 200)، و غيرهم، و هو حديث صحيح.
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 70