responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 170

سيدا شباب أهل الجنة» ما استثنى من ذلك.

143- أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، و محمد بن آدم، عن مروان، عن الحكم بن عبد الرحمن- و هو ابن أبي نعم- عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، إلا ابني الخالة عيسى ابن مريم و يحيى بن زكريا» [1].

47- ذكر قول النبي (صلى اللّه عليه و سلم): «الحسن و الحسين ريحانتاي من هذه الدنيا»

144- أخبرنا محمد بن الأعلى الصنعاني قال: حدثنا خالد قال: حدثنا الأشعث، عن الحسن، عن بعض أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)- قال: يعني أنس بن مالك- قال: دخلنا، و ربما قال: دخلت على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و الحسن و الحسين ينقلبان على بطنه قال: و يقول: «ريحانتاي‌ [2] من هذه الأمة» [3].

145- أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنا وهب بن جرير، أن أباه حدثه قال: سمعت محمد بن عبد اللّه بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: كنت عند ابن عمر، فأتاه رجل، فسأله عن دم البعوض يكون في ثوبه: أيصلي به؟ فقال ابن عمر:

ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: من يعذرني من هذا! يسألني عن دم البعوض، و قد قتلوا ابن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)؟! سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: «هما


[1] رواه السيوطي في الجامع الصغير- راجع التعليق في الصفحة السابقة.

[2] الريحان نبات طيب الرائحة ذكره اللّه في القرآن الكريم في معرض الرحمة و حسن الخاتمة و طيب المستقر قال تعالى: فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ‌ [الواقعة: 89].

[3] رواه البخاري في صحيحه من حديث ابن عمر (رضي اللّه عنهما) قال: انظروا إلى هذا يسألني من دم البعوض و قد قتلوا ابن النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، و سمعت النبي (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: «هما ريحانتاي في الدنيا».

كتاب الفضائل- باب مناقب الحسن و الحسين. و كتاب الأدب- باب رحمة الولد و تقبيله و رواه الترمذي في صحيحه في كتاب المناقب.

و رواه أحمد في مسنده ج 5 ص 51 قال عن الحسن: «إنه ريحانتي من الدنيا».

رواه أبو بكرة (رضي اللّه عنه).

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست