responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 144

لما صدرنا من مكة إذا ابنة حمزة [1] تنادي: يا عم، يا عم، فتناولها علي فأخذها، فقال لفاطمة: دونك ابنة عمك، فحملها فاختصم فيها علي، و جعفر، و زيد. فقال علي: أنا أحق بها، و هي ابنة عمي. و قال جعفر: ابنة عمي و خالتها تحتي. و قال زيد [2]: بنت أخي. فقضى بها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لخالتها و قال: «الخالة بمنزلة الأم» و قال لعلي: «أنت مني، و أنا منك» و قال لجعفر: «أشبهت خلقي و خلقي» و قال لزيد: «يا زيد أنت أخونا و مولانا» [3].

23- ذكر قوله (صلى اللّه عليه و سلم): «علي كنفسي»

72- أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال: حدثنا الأحوص بن جواب قال:

حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن أبي ذر قال:

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «لينتهين بنو وليعة [4] أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري، فيقتل المقاتلة، و يسبي الذرية».

فما راعني إلا و كف عمر في حجزتي‌ [5] من خلفي: و من يعني؟ فقلت: ما إياك يعني، و لا صاحبك. قال: فمن يعني؟ قلت: خاصف النعل. قال: و علي يخصف نعلا [6].


[1] صدرنا: خرجنا عائدين إلى المدينة بعد عمرة القضاء و ابنة حمزة هي أمامة بنت حمزة بنت عبد المطلب استشهد أبوها في أحد، و كانت تقيم أمها سلمى بنت عميس بمكة.

[2] زيد هو ابن حارثة مولى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و كان النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قد آخى بينه و بين حمزة بن عبد المطلب (رضي اللّه عنهما).

[3] رواه أبو داود في سننه ج 2 ص 71.

و رواه الإمام أحمد في مسنده ج 1 ص 98.

و رواه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 120 و قال: صحيح الإسناد و لم يخرجاه.

[4] بنو وليعة: ملوك حضرموت و هم: حمدة، و محوس، و مشرح، و أبضعة. ذكرهم ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 1 ص 487 بتحقيقنا.

[5] الحجزة- بضم الحاء و فتح الجيم: موضع شد الإزار.

[6] أخرجه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 220 و قال: صحيح الإسناد و لم يخرجاه و رواه ابن عساكر ج 12 ص 85.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست